اَنْتَ اِكْسِيْرٌ وَغَالِى، اَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ
يَاحَبِيْبِيْ يَامُحَمَّد، يَاعَرُوْسَ الْخَافِقَيْنِ
يَا مُؤَيَّدْ يَا مُمَجَّدْ، يَا اِمَام الْقِبْلَتَيْنِ
مَنْ رَآى وَجْهَكَ يَسْعَدْ، يَاكَرْمَ الْوَالِدَيْنِ
حَوْضُكَ الصَّافِى الْمُبَرَّدْ، وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ
مَا رَاَيْنَا الْعِيْسَ حَنَّتْ، بِشُّرَى اِلَّا اِلَيْكَ
وَاْلَغَمَامَةْ قَدْ اَظَلَّتْ، وَالْمَلَا صَلُّوا عَلَيْكَ
وَاَتَاكَ الَعُوْدُ يَبْكِيْ، وَتَدَلَّلْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَسْتَجَارَتْ يَا حَبِيْبِيْ، عِنْدَكَ الظَّبْيُ اَنَّفُوْرُ
عِنْدَمَا شَدُّوالْمَحَامِلْ، وَتَنَادَوْا لِلرَّحِيْلَ